
“قارئ مستقل… متعلم مستمر”
جمعية “أنا أقرأ” مؤسسة مستقلة لا تتوخّى الربح تشجّع القراءة والتعلّم المستقل في المدارس الرسميّة اللبنانية مستهدفةً متعلمي المرحلة الأساسية ومرحلة الطفولة المبكرة لا سيما الأطفال الأقل حظوةً.
تأسست في العام 1994 تحت اسم جمعية “إقرأ”، ومنذ ذلك الحين وسّعت “أنا أقرأ” نطاق خدماتها لتلبية احتياجات المجتمعات المحلية في المجالات التربوية والتعلّمية والثقافية والنفس-اجتماعية في نظام التعليم الرسمي.
تركز البرامج الأساسية لجمعية “أنا أقرأ” على إدماج المتعلمين ودعمهم للحد من التسرّب المدرسي، وبناء قدرات المعلّمين.
إعطاء الأولوية دائمًا للطفل هو سرّ نجاحنا!
أنشطة جمعية أنا أقرأ
آخر الأخبار
المشروع الحالي

دعم الفتية والفتيات الاكثر حاجة في الحصول على التعليم ومتابعة تحصيلهم العلمي في لبنان
دعم البقاء في التعليم
سيستفيد من هذا البرنامج 4,800 طفلًا معرّضين لخطر الانقطاع عن الدراسة في مدارس رسمية في بيروت وجبل لبنان والبقاع/بعلبك وشمال لبنان.
الوصول إلى التعليم والدمج
ستطبق جمعية "أنا أقرأ" برنامج التعليم المجتمعي في مرحلة الطفولة المبكرة مع 2,700 طفلًا من عمر 3 إلى 6 سنوات بالتعاون مع اسرهم أسرهم، ممن لا تتوفر لديهم إمكانية الالتحاق بمرحلة الروضة، مع إعطاء الأولوية للأطفال الذين هم بعمر الالتحاق بالصف الأول للسنة الدراسية 2016-2017.
كما سيستفيد 2,000 طفلًا من عمر 7 إلى 14 سنة من الأطفال غير الملتحقين بالمدارس من برنامج تعليم أساسيات القراءة والكتابة والحساب.
قصص من الميدان
-
يوسف
في بداية البرنامج الصيفي في مدرسة وطى المصيطبة ، كان يوسف، البالغ من العمر ثماني سنوات، كتومًا جدًّاولم يكن يتحدّث مع أحد أو يشارك في أي نشاط صفي. وأشارت والدته إلى أن أباه تركهما عندما كانت حاملًا به، وعبّرت عن توتر العلاقة مع ابنها والمشقات التي اعترضت دربهما. وبحلول نهاية المخيم، خرج يوسف من انطوائيته وزادت ثقته بنفسه، لا بل أصبح أكثر حبًّا للاختلاط بالناس ومع الوقت تحسّنت علاقته بوالدته. وتُظهر الصورة ثقته الواضحة بنفسه وهو يتحدّث عبر المذياع. -
سيما
سيما هي لاجئة سورية وصلت إلى لبنان بعد مضي أسبوعين على بداية العام الدراسي. قُبلت في مدرسة سدّ البوشرية المتوسطة الرسمية للبنات وتسجّلت في فصل للغة الفرنسية ضمن برنامج الدعم الدراسي المنفّذ بعد الدوام الدراسي، ولم يكن لديها أي إلمام مسبق بأساسيات هذه اللغة. وتدريجيًا، أظهرت سيما تحسّنًا ملحوظًا في البرنامج. وبعد بضعة أشهر فقط، دُعيت إلى الحفل المنظّم في قصر اليونسكو وكتبت قصّة وصفية باللغة الفرنسية عن تجربتها.
عملنا







تبرّع للجمعية
سيدعم تبرّعك لجمعية أنا أقرأ جهود توفير التعليم للأطفال الأكثر حاجة في المنطقة لتمكينهم من تحسين عيشهم.
تطوّع معنا
سيعود عليك التطوّع في جمعية أنا أقرأ بتجربة ممتعة وسيكون بوسعك التطوّع معنا في مجال يتلاءم مع مهاراتك واهتماماتك.