Home

/

عَمَلُنا

3000ولي أمر مستفيدين
(كل سنة)
7000متعلما مستفيدين
(كل سنة)
500معلم(ة) يتمّ تدريبهم
(كل سنة)
85000كتابا موزّع
886مكتبة صفية تم تأسيسها
377مدرسة مستفيدة

المشروع الحالي

برنامج الدعم والبقاء في التعليم للفتية والفتيات الملتحقين بالمدارس الرسمية في لبنان والمعرضين للتسرب – بالشراكة مع اليونيسف.

تهدف هذه الشراكة إلى دعم وزارة التربية والتعليم العالي مركزيًّا وميدانيًّا، وكذلك دعم المنظمات غير الحكومية الأخرى، من أجل تحقيق أهداف برنامج توفير التعليم لجميع الأطفال في لبنان (RACE) مما يمكّن جميع الأطفال من الحصول على حقوقهم في التعليم.

الدعم التقني
أسّست جمعية “أنا أقرأ” برنامجًا لدعم البقاء في التعليم بالشراكة مع المجلس الثقافي البريطاني ووزارة التربية والتعليم العالي عبر المركز التربوي للبحوث والإنماء. كما أعدّت منهجًا دراسيًّا بستة مستويات للغة العربية وفق أهداف التعلّم في المنهج الدراسي اللبناني الذي أقرته وزارة التربية والتعليم العالي/المركز التربوي للبحوث والإنماء للإشراف على تنفيذ برامج الدعم والبقاء في التعليم من قبل جميع الشركاء في التنفيذ.

إضافة إلى ذلك، قدمت جمعية “أنا أقرأ” الدعم الفني إلى وزارة التربية والتعليم العالي عبر برنامج التعليم بهدف دعم تأسيس مادة موحدة للبرنامج التربوي المجتمعي لمرحلة الطفولة المبكرة. شاركت مؤسسة “أنا أقرأ” بكفاءة في اللجنة الفنية التابعة للشراكة بين وزارة التربية والتعليم العالي واليونيسف بصفتها خبيرة في موارد التعليم غير النظامي وبرامج التعليم في الطفولة المبكرة، وكذلك ساهمت في تصميم وإعداد المادة التعليمية مع المركز التربوي للبحوث والإنماء وغيره من الشركاء التربويين، كما دعمت المركز في تدريب الشركاء التربويين ومواكبتهم في استخدام الحزمة.

دعم العودة للمدرسة والبقاء في التعليم
طبقت جمعية “أنا أقرأ” البرنامج الموحّد لدعم البقاء في التعليم من أجل إعانة 6208 أطفال معرّضين لخطر التسرّب من المدرسة كما قدّمت الدعم في الواجبات المدرسية إلى 5413 طفلًا متعثرا من بين المسجّلين في المدارس الرسمية في بيروت وجبل لبنان والبقاع/بعلبك وشمال لبنان.
وقدمت الجمعية الدعم إلى مبادرة “العودة للمدرسة والبقاء في التعليم” الجارية عبر تنفيذ سلسلة من الأنشطة الاجتماعية التوعوية لإشراك المجتمعات بهدف زيادة وعي الأهل ومقدّمي الرعاية بشأن الخدمات التعليمية التي تقدمها وزارة التربية والتعليم العالي، وضمان التحاق الأطفال بالمدارس في الوقت المناسب وفي الصفوف الدراسية التي تلائم أعمارهم في التعليم النظامي. ومن خلال الأنشطة التوعوية المقدمة، تمّت إحالة الأعداد التالية من المتعلمين إلى البرامج التعليمية النظامية: التحق 616 طفلًا ببرامج التعليم المسرّع وانضم 243 طفلًا إلى المدارس النهارية، والتحق 2052 طفلًا بالمدارس المسائية.

الحصول على التعليم والانخراط في المدرسةدمج
طبقت جمعية “أنا أقرأ”برنامج تربوي مجتمعي لمرحلة الطفولة المبكرة الذي انتفع منه 2432 طفلًا، ، تتراوح اعمارهم بين 3 إلى 6 سنوات ممّن لا تتوفر لهم فرص الالتحاق بمرحلة الروضة، مع إعطاء الأولوية إلى للمتعلمين الذين هم بعمر الالتحاق بالصف الأول للسنة الدراسية 2016-2017. كذلك استفاد افراد اسرهم من المشروع.

الجهات المستفيدة
– 44 مدرسة
– 14,053 متعلما
– 976 معلما

قصص من الميدان

  • يوسف

    في بداية البرنامج الصيفي في مدرسة وطى المصيطبة ، كان يوسف، البالغ من العمر ثماني سنوات، كتومًا جدًّاولم يكن يتحدّث مع أحد أو يشارك في أي نشاط صفي. وأشارت والدته إلى أن أباه تركهما عندما كانت حاملًا به، وعبّرت عن توتر العلاقة مع ابنها والمشقات التي اعترضت دربهما. وبحلول نهاية المخيم، خرج يوسف من انطوائيته وزادت ثقته بنفسه، لا بل أصبح أكثر حبًّا للاختلاط بالناس ومع الوقت تحسّنت علاقته بوالدته. وتُظهر الصورة ثقته الواضحة بنفسه وهو يتحدّث عبر المذياع.
  • سيما

    سيما هي لاجئة سورية وصلت إلى لبنان بعد مضي أسبوعين على بداية العام الدراسي. قُبلت في مدرسة سدّ البوشرية المتوسطة الرسمية للبنات وتسجّلت في فصل للغة الفرنسية ضمن برنامج الدعم الدراسي المنفّذ بعد الدوام الدراسي، ولم يكن لديها أي إلمام مسبق بأساسيات هذه اللغة. وتدريجيًا، أظهرت سيما تحسّنًا ملحوظًا في البرنامج. وبعد بضعة أشهر فقط، دُعيت إلى الحفل المنظّم في قصر اليونسكو وكتبت قصّة وصفية باللغة الفرنسية عن تجربتها.