1994
قامت يلديز دياب، وأمل صعب، وتيريز ريّس، وصالح فروخ، ونيلي نادر بتأسيس جمعية "أنا أقرأ" تحت اسم جمعية "إقرأ".
تمّ إنشاء المكتبات الصفية وتجهيزها بالكتب باللغات الإنجليزية والفرنسية والعربية وذلك في المدارس الابتدائية الرسمية في جميع أنحاء لبنان. أقدم المتطوعون على زيارة المدارس بانتظام لتفعيل المكتبات الصفية وتشجيع القرّاء لتطوير عادة المطالعة.
1998
أصبحت "إقرأ" جمعية معترف بها رسمياً من وزارة الداخلية والبلديات.
2002
إطلاق أول "مسابقة للقصة القصيرة" السنوية لمتعلمي الصف السادس. حاز الفائزون على منح دراسية وجوائز أخرى. استمرّت هذه المبادرة الناجحة لمدة 10 سنوات.
2003
عُرف "أسبوع القراءة الوطني" بأنشطة القراءة والاحتفالات في المدارس المشاركة. واشتملت أنشطته على دعوة كتّاب معروفين لزيارة المتعلمين.
2004
برعاية وزارة التربية والتعليم العالي، نظّمت جمعية "إقرأ" أول حفل سنوي لتوزيع الجوائز في قصر اليونسكو، حيث تم تكريم المدارس التي طبّقت برنامج الجمعية بنجاح.
كذلك، أطلقت جمعية "إقرأ" في العام نفسه مسابقة لكتب الأطفال وذلك سعياً منها إلى تنويع الأدب الخاص بالأطفال والوصول إلى شريحة أكبر من الجمهور اللبناني. وقد تم نشر قصتين جديدتين للأطفال.
2005
تعاونت جمعية "إقرأ" مع المتعلمين والقيّمين على المدارس والمنظمات غير الحكومية للمطالبة بساعة إلزامية مخصصة للمطالعة أسبوعياً. وقد نجحت في تحقيق ذلك. كما تمّ إدراج حصة المطالعة في المناهج الدراسية الوطنية وتعميمها على المدارس الرسميّة في جميع أنحاء لبنان.
2007
حصلت جمعية إقرأ على تمويل من منظمات دولية متعددة ساعدت في رفع ميزانيات المشاريع بمعدل خمسة أضعاف.
وسّعت جمعية "إقرأ" قاعدة المتطوعين لديها وعملت على رفع وعي المجتمع من خلال تسهيل مشاركة المدارس الخاصة في برامج نشر ثقافة المطالعة. فقام متعلمون من المدارس اللبنانية الخاصة بزيارة المدارس الرسميّة للمشاركة في نشاطات القراءة مع الصفوف الابتدائية.
وشكّلت مبادرة "أطفالنا" المشروع النفس- اجتماعي الطارئ الأول الذي نفذته الجمعية لدعم أطفال المدارس الرسمية الذين أصيبوا بصدمة جراء القصف الإسرائيلي على لبنان.
كما جرت ترتيبات لمشاركة المتعلمين في المدارس الرسمية في "معرض الكتاب في بيروت" للمرة الأولى.
2008
كان مشروع "إقرأ لتنجح" المشروع الأول لمعالجة تحديات تعلّم القراءة والكتابة في المرحلة الأولى (من الصف الأول إلى الصف الثالث) في المدارس الرسمية الابتدائية.
وشكّلت مبادرة "تقييم أدبيات الأطفال" مشروعًا حصل فيه المشاركون على تدريب في الإسكندرية وبيروت وعملوا على تقييم 100 كتاب في محاولة لتعزيز جودة الأدبيات الخاصة بالأطفال.
2009
ُنظمت أنشطة "بيروت عاصمة عالمية للكتاب" في عام 2009 في خمس مدارس رسمية.
حصل الأطفال في مشروع "أطفالنا يكتبون" على تدريب على كتابة القصص وتم نشر 20 قصة قُيّمت على أنها الأفضل.
أمّا مشروع "كتاب ومشوار" فقدّم فرصة للمتطوّعين في الجمعية للشروع في رحلة القراءة في مدراس لبنان والعمل على تشجيع الأطفال على القراءة بانتظام في قاعات الصف.
2010
أطلقت جمعية "إقرأ" أول برنامج صيفي لتحسين التعلّم من خلال القراءة لدعم المتعلّمين والقرّاء بعنوان "أنا أيضًا أستطيع أن أقرأ" للمتعثرين في القراءة وفي التحصيل الأكاديمي في المدارس الرسميّة.
2011
أُطلق مشروع تعزيز المطالعة وتفعيل المكتبات الصفية في المدرسة وحلّ مكان مشروع "إقرأ لتنجح".
ونفذ المدرّسون في المدارس الرسمية أربعة مشاريع صيفية بعنوان "أنا أيضًا أستطيع أن أقرأ".
2012
شاركت جمعية "إقرأ" في مؤتمر اليونسكو بعنوان "تعزيز السياسات والممارسات الخاصة بالمعلّمين في الدول العربية"، وقدّمت بحوثًا ميدانية واستراتيجيات.
كما استجابت جمعية "إقرأ" لتدفق اللاجئين السوريين من خلال توفير برامج لتطوير المهارات الأساسية وإتقان القراءة والكتابة والحساب في إطار برامج التعليم في حالات الطوارئ.
2013
نفذت جمعية إقرأ برامج طارئة وفق معايير الشبكة العالمية لوكالات للتعليم في حالات الطوارئ ودرّبت عددًا من المعلمين على ادارة صف تفاعلي بهدف الحثّ على التعلّم الناشط.
وشاركت جمعية إقرأ في الاستجابة لأزمة اللاجئين في المنطقة بتوفير الخدمات التعليمية للأطفال النازحين السوريين والمتعلمين اللبنانيين المعرّضين للتسرب المدرسي لإعادة دمجهم في التعليم النظامي.
ارتفعت ميزانيات هذا المشروع بمعدل عشرة أضعاف وتوسّع فريق عملنا المهني بشكل كبير.
2014
في الذكرى العشرين على تأسيسها، أصبح اسم جمعية "إقرأ" "أنا أقرأ" تأكيدًا منها على التزامها ببناء قدرات المتعلّمين المستقلين.
وقد تعاونت "أنا أقرأ" مع منظمة World Learning لإطلاق المكوّن الأول من مشروع "كتابي"، حيث تم اعتماد استراتيجيات إتقان القراءة والكتابة في منهج اللغة العربية في 260 مدرسة رسميّة لبنانية.
2015
بالتعاون مع مؤسسة مدد، أسّست "أنا أقرأ" "المركز القرائي للأطفال" في بعلبك وأطلقت الصفوف الدراسية المتنقلة تحت اسم "صفّ في باص". يستضيف "المركز القرائي للأطفال" أول برنامج تعليمي غير رسمي للطفولة المبكرة، وهو مستوحى من المنهج اللبناني.
2016
تعاونت جمعية "أنا أقرأ" مع المركز التربوي للبحوث والإنماء ومنظمات غير حكومية دولية أخرى لوضع برنامجين رسميين جديدين: برنامج مرحلة الطفولة المبكرة وبرنامج الدعم للبقاء في المدرسة ومواجهة التسرب.
2017
وقّعت جمعية أنا أقرأ مذكرة تفاهم بشأن التعاون في الشؤون التربوية مع المركز التربوي للبحوث والإنماء، ممثلاً برئيسته الدكتورة ندى عويجان.